يا من غدا بين تأميلٍ وإشفاق
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا من غدا بين تأميلٍ وإشفاق | منِّي ومن حَسْبُ نفسي أنه باقي |
أما دبسَّية ُ الكبرى بحضرتكم | تحدو الكؤوسَ بماخوريِّ إسحاقِ |
فلا أراد بلى إن كادكم قدرٌ | بجلَّنارٍ وقاني زهدَكم واقي |
الحمد للَّه لا أُدْعى لصيدكُمُ | إلا إذا كان صيداً مثل إخفاق |
لا زلتُ مَدْعى ً لمبلوٍّ أساعده | على الكريهة لا مهلى ً لمشتاق |
هل من سبيل إلى تجديد ودِّكمُ | وهل يجدَّد شيءٌ بعد إخلاق |
لا نُكر قد تُصبح العيدانُ مورقة ً | كما تبدَّل عُرياً بعد إيراق |
يا وجه ذي كرمٍ حالتْ بشاشتُهُ | لن تحسن الشمسُ إلا ذاتَ إشراق |
أشكو إلى اللَّه ظلماً لا انكشاف له | ما زلت أُرزَق منه شرَّ أرزاقِ |
غامتْ عليَّ بلا ظلٍّ ولا ورقٍ | سماءُ مولى ً مُظلٍّ مشمسٍ ساقي |