قبَّلتْه فمجَّ في جوفِ فيها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
قبَّلتْه فمجَّ في جوفِ فيها | ذَرْقَ بازٍ من ناطفٍ ممضُوغِ |
يا لها ريقة ً لقد رشفتها | من فمٍ شَدْقمٍ رحيبِ الفُروغِ |
ريقة ٌ لو تمُجُّ مجَّاً على الأف | عى لباتتْ بليلة ِ الملدوغِ |
كرْهة ُ الريح تَزْهقُ النفسُ منها | مُرَّة ُ الطعْمِ فهي سلحٌ بِدوغِ |
جشَّمتُها المُرَّيْن من حب أيرٍ | بالغٍ كلَّ مبلغٍ مبلوغ |
حدثتني به كنيزة ُ عنه | غيرَ إفك من الحديث مَضوغِ |
قلتُ هل يبلغُ اللهاة فقالت | أيْ لعمر الإله أيَّ بلوغِ |
أوْقَح الناسِ كلِّهم ليس يخفى | ذاك في جلدِ وجهها المدبوغ |
لستُ أَرْبي بقدرها عن تاللّ | ه ولكن بثوبها المصبوغِ |
وبقدرالغناءِ إذا تدَّعيه | لا بحقٍّ بل باطل مدْمُوغ |
قد مَججْناكِ يا كنيزة ُ رِيّاً | فانبُغي في زناكِ كلَّ نُبُوغ |
وأديمي ليَ الصدودَ ورُوغي | عن وصالي فَمُنْيتي أن تروغي |
أنا في نعمة ٍ بصدِّك عنِّي | أكَّد اللَّهُ نِعمتي بالسُّبوغ |
لو تسوَّغتِ في الحلوقِ بشهدٍ | أو رحيقٍ مُشعْشعٍ لم تَسُوغي |
لم تروغي عن المحجة في وصْ | لك بل أنتِ شكلة ٌ لم تروغي |
أنتِ والعبدُ جيفة ٌ صادفتها | كلبة ٌ في الدماءِ ذاتُ ولوغ |