أأبيّ يوسف دعوة المستصغِر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
أأبيّ يوسف دعوة المستصغِر | ويلَ التي حملتْك تسعة َ أشهرِ |
ماذا الذي أصليتها في قبرها | قبل النشورِ من اللظَى المتسعِّر |
أسلمتَها للقذع يلفَحُ وجهها | صبرتْ له كَرْهاً وإن لم تصبر |
وله طوالَ الدهرِ زُمرة ناكة ٍ | لا يرجعون إليه حتى المحشر |
وتقول لضيف المُلم سماحة ً | إن شئت في استيفأتني أو في حرِ |
أنا كعبة النيك التي نُصبت لهُ | فتلقّ منها حيث شئت فكَبَّر |
وتبيتُ بين مُقابلٍ ومدابرٍ | مثل الطريق لمقبلٍ ولمدبر |
يتكافآن الرُّهزَ من جِهتيهما | فكلاهما في ذاك غير مقصر |
كأجيريَ المبشار يجتذبانه | مُتنازعيْه في فليج صنوبر |
وحرٍ إذا ورد الزُّناة قليبه | لعنوا الدليل عليه عند المصدر |
ولها مغابن قد أبنَّ صُماحها | لا تستطيب بفيض سبعة أبحر |
يا ابن التي حَرِمْت جنابي قبرِهاقطعتْ شبيبتَها زِناً وسماحة ًوتجارة ً خُسْراً لذاك المتَتْجَر لم تكتسب أن الدراهم شَجْوُهالكِن لترشوهنّ عند المَكْبر وكذلك الأكياس تُذخَر عُدة َمن مُسعدِ الأزمانِ للمنتكَّربظراء عُنْبلها كعظم ذِراعهابخراء ثم أتت بأعمى أبخر | ومجاوِريه حيا السحابِ الممطر |
قطعتْ شبيبتَها زِناً وسماحة ً | وتجارة ً خُسْراً لذاك المتَتْجَر |
لم تكتسب أن الدراهم شَجْوُها | لكِن لترشوهنّ عند المَكْبر |
وكذلك الأكياس تُذخَر عُدة َ | من مُسعدِ الأزمانِ للمنتكَّر |
بظراء عُنْبلها كعظم ذِراعها | بخراء ثم أتت بأعمى أبخر |
فقَت الفَياشُل عينهُ في بطنها | فأتت به أعمى قبيح المنظر |
إنّ ابنها في العالمين لآية ٌ | والله أحكم خالقٍ ومصور |
عجباً لصورته وكيف تشابهت | منها المعالم وهيش الجوهر |
خُذها إليك مُشيحة ً سيارة ً | في الناس من بادٍ ومن مُتحضِّرِ |
تغدو عليك بحاصبٍ وبتاربٍ | على الرُّواة بلؤلؤٍ متخيَّرِ |
كالنار تحرقُ من تعرض لفحَها | وتكون مرتَفَقَ امرىء ٍ متنوِّرِ |
يا ابن الزنا يا ابن الزنا يا ابن الزنا | والحمد لله العليّ الأكبرِ |