أرشيف الشعر العربي

ترى شبهَ الآساد فيهم مبيّناً

ترى شبهَ الآساد فيهم مبيّناً

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
ترى شبهَ الآساد فيهم مبيّناً ولكنهم أدهَى دهاء وأنكرُ
وجوههُمُ عند اللقاء وجوهها وألحاظهم ألحاظها حين تنظر
هُم هي لولا إرْبُهم وحلومهم لهم منظر منها مَهيب ومخبر
لهم عُدة تكفيهُمُ كل عُدة ٍ بناتُ المنايا والحِنيُّ المدثّر
هي القوة ُ الحق المسمّاة قوة بتسمية القرآن فيما يفسر
يُزلّون عن أكباد كل حَنِيّة خِفافاً مع الآجال تعلو وتقصر
نواها نواهم في الرمايا كأنما مواقعُها فيما يشاؤون يُقدَر
لها ألسُنٌ ما تستفيق لهاتها يكاد لُعاب الموت منهن يقطر
ظِماء إلى وِرد الدماء نواهلٌ لها مورد من غيرمأتاهُ نَصدُر
يولي المُولّي منهُمُ وهْو مانعٌ حقيقتهُ لم يخزَ منه المذمَّر
يليك بحدّ شائك وهْو مقبلٌ يليك بحد مثله حين يدبر
هو النار من أي النواحي غشيتَها تلقَّاك منها جانب يتسعَّر
أو الرمحُ ذو النصلين كيف رهِقتهُ رهِقت حِمامالموت أو يتأخر
تكون له إجفالة ٌ ثم كَرة ٌ يدمّرفيها سادراً ما يدمَّرُ
كذلك تلقى الليث فضلَ شهامة ٍ تكون له إجلاءة ثم يَعْكُر
تراكُهُمُ ما تاركوك غنيمة ٌ شهيدي رسول الله والحقُّ يبهَر
فإن كنت منهم جاهلاً أومُغمَّراً وهل من نثاهم جاهل مغمَّر
فسائل بهم أعداءهم أو ديارهم تخبِّرك إن لم يبق منهم مخبِّر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

طرِبتُ إلى المِرَاة ِ فروَّعتْني

أتانيَ أن البيهقي يسُبُّني

ما راح مغبونا بصفقة خاسر

أجَعْفَرُ حُزتَ جميعَ العُيُوبِ

ولما أجمعوا بيناً وشُدَّتْ


المرئيات-١