وخِلٍّ كخِلْمالسوء أنكرتُ ودَّهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وخِلٍّ كخِلْمالسوء أنكرتُ ودَّهُ | وخُلَّته أن نَكّر الدهر منظري |
يظل يُراعيني بعينَيْ شَناءة ٍ | ويُعرِضُ عن ودي بخدٍ مُصعّر |
كأنا تعاقدْنا الخلالة بيننا | لوجهٍ طرير أو لخلْقٍ مصوَّر |
رأى الدهر قد أودى بماء شبيبتي | فأنكر من أحداثهِ غيرَ منكر |
ولم ترى خلم السوء تمنح وصلها | خليلاً فترعاهُ على حين مَكبر |
ومن يزلْ بالحادثات معيِّراُ | فَوشكان ما يُلْحقْنَه بالمعيِّر |
ومهما شكا الشاكون من جور دهرهم | فليس مُريباً معشراً دون معشر |
وإني وإنْ جفني تقادم عهده | لأمضي مضاءَ المَشرفيِّ المذكَّر |