قل لأمير المؤمنين المعتادْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قل لأمير المؤمنين المعتادْ | رعاية َ الله له بالمرصادْ |
أبشرْ بكيد الله كلَّ كيادْ | عنكوعَمِّرْ كبقاءِ الأَطوادْ |
قد اعتضدتَ بأشدِّ الأعضادْ | بالله مولاك لقتل الأضدادْ |
يا عُرُسَ الدنياوعيدَ الأعيادْ | مُلكُك طول الدهر راسِي الأوتادْ |
مُستمكِنُ العزِّ وريقُ الأعوادْ | هذا أبو النجم كنجمٍ وقادْ |
وابنُ سليمان القليلُ الأندادْ | كلاهما دونك جمُّ الأمدادْ |
ما شئتَ من يُمنٍ ورأي منقادْ | وسَوْقِ أموالٍوقود أجنادْ |
آجامُ نصرٍ حول ضرغامٍ عادْ | موكَّلِ الجَّد بصرع الأجدادْ |
له إلى ما شاء من رشدٍ هادْ | قَسورة ِ الغِيلِ وتِنَّين الوادِ |
غيثِ الورى من حاضر ومن باد | ذوي عارضٍ يمطر قبل الإرعاد |
هيبتُه قارعة ٌ للأكباد | يفْلِقُ أرواحَ العدا في الأجساد |
وجودهُ يغمر جُودَ الأجواد | وينشر الموتى بتلك الأرفاد |
أقذى به اللَّهُ عيونَ الحساد | وعاش في حالة نامٍ مُزْداد |
بين كُفاة ٍ ورجالٍ أنجاد | فهو إذا ما عُدَّ فردُ الأفرادْ |
وليكبت الفُسّاق أهلَ الإلحادْ | قد نسخ الإصلاحُ كل إفساد |
وأبعدَ الفسقَ أشَّد الإبعادْ | واستأثر اللَّهُ بصدق الميعاد |