وقد كنت ذا حالٍ أطيلُ ادِّكارها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وقد كنت ذا حالٍ أطيلُ ادِّكارها | وإرعاءَها قلبي لأهتز مُعْجبا |
فبُدِّلتُ حالاً غير هاتيك غايتي | تناسِيَّ ذكراها لتغربُ مغربا |
وكنت أُدير الكأس ملأى رَوية ً | لأجذْلَ مسروراً بها ولأطربا |
وكانت مزيداً في سروري ومُتعتي | فأضحتْ مفراً من همومي ومَهربا |