أرشيف الشعر العربي

يا غُصُنا من لُؤلُؤٍ رَطْبِ

يا غُصُنا من لُؤلُؤٍ رَطْبِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا غُصُنا من لُؤلُؤٍ رَطْبِ فيه سرورُ العينِ والقلبِ
أحسنَ بي يومٌ أرانيكُمُ وما على المحسنِ من عَتبِ
لكنّهُ أعقبني حسرة ً فدمعتي سَكْبٌ على سكْبِ
مظلومَ ما أنت بمظلومة ٍ في حُكمِ أهلِ الشرق والغَرْبِ
بل إنما المظلومُ عبدٌ لكُمْ أصبح مقتولاً بلا ذَنْبِ
غَضَبْتِهِ جهراً على قلبهِ لا تُبْتِ ما عشتِ من الغَصْبِ
ما بالُ من عاداكِ في راحة ٍ وما لمن والاك في كرْبِ
سالمتِ أهلَ الحربِ طُوبَى لَهُمْ لكنَّ أهلَ السِّلمِ في حَرْبِ
أصبحتِ من وُدي بلا كُلفة ٍ كالرُّوح بين الجَنْبِ والجَنْبِ
أعانني اللَّهُ على غُلَّتي بشَربة ٍ من ريقِكِ العذْبِ
يا حُبَّ مظلومة َ لا تنكشِفْ وازدَدْ فمالي منك من حَسْب
مظلومَ قد أنهبتِ أرواحَنا وكلُّنا راضونَ بالنَّهبِ
ضربُكِ في صوتك لا خارجٌ عن حدِّه والصوت في الضَّربِ
كأنما وقعُهما في الحشا وقعُ الحيا في الزمنِ الجَدْبِ
فُقْتِ المُغنينَ كما فاقنا كواكبُ الدنيا بنو وَهْب
حُسْناً وإحساناً قد استجمعا كلاهما ذو مطلبٍ صَعْبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

فرحَ الناسُ أن تَهيَّأ في الفِطْ

لئن أصبحْتُ محرُوماً

وغنَّتْه صوتاً ثانياً وهْو قولها

عاقنا أن نعود أنك أوليْ

طلب البيهقي قَرناً فلم يُحْ


مشكاة أسفل ٢