أرشيف الشعر العربي

رَأَيتُكَ تَسدى للصَّديقِ نَوافِذاً

رَأَيتُكَ تَسدى للصَّديقِ نَوافِذاً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
رَأَيتُكَ تَسدى للصَّديقِ نَوافِذاً عَدُوَّكَ من أوصابِهاالدهرَآمنُ
و تَكْشِفُ أَسرارَ الأَخِلاَّءِ مازِحاً و يا رُبَّ مَزْحٍ عادَ وهو ضَغائِنُ
سأحفَظُ ما بيني وبينَك صائناً عهودَكَ ؛ إنَّ الحُرَّ للعَهْدِ صائِنُ
و ألقاكَ بالبِشْرِ الجميلِ مُداهِناً فَلي منكَ خُلٌّ ما عَلِمْتُ مُداهِنُ
أَنَمُّ بما اسْتَوْدَعْتُهُ من زُجاجَة ٍ تَرَى الشيءَ فيها ظاهِراًو هو باطنُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

و هواكَلو كان المَلامُ صَلاحا

سَحابُكَ في السَّماحِ لها انسجامُ

قُمْ فانتصِفْ من صروفِ الدهرِ والنُّوَبِ

عَلَّ طيفاً سرَى حليفَ اكتئابِ

و مارِقَة ٍ مَرْقَ السِّهامِ تَضُمُّها


المرئيات-١