أرشيف الشعر العربي

غَدَتْ لذَّاتُنا أَمَمَا

غَدَتْ لذَّاتُنا أَمَمَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
غَدَتْ لذَّاتُنا أَمَمَا فلم تَحسُنْ لبُعْدِكُما
و قد حَثَّ ابتسامُ البر قِ دَمْعَ المُزْنِفانسجَما
و حَنَّ الرَّعْدُحتى خِلْ تُه يَسْتَعْطِفُ الدِّيَما
و عندي قَيْنَة ٌ نَظَمَتْ شَتيتَ العَيشِ فانتَظَما
كشَمْسٍ سالَمتْ ظُلَماً و غُصْنٍ حاملٍ عَنَما
و صافِيَة ٌإذا ابتسمَتْ أَرَتْنا العيشَ مُبْتَسِما
و رَيحانٌ يَروقُكُما و نَدمانٌ يَسُرُّكما
و عِلْقٌ مُعَلمٌ بالحُس نِ أَضحى يَحْمِلُ العَلَما
كأنَّ جَبينَه صُبْحٌ حَوى من طُرَّة ٍ ظُلَما
و شَيءٌ لستُ أذكُرُهُ حِذاراً أن أُطيرَكما
إذا داوى به شَبَقُ ال سَّريرَة ِ داءَه انحسَما
و لو كُحِلَتْ به عَيْنا معلوية ٍ لَمَا حَلُما
فسِيرا تَلْقَيا بَحراً منَ اللَّذَّاتِ مُلتَطِما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

نَفسي فِداؤُكَ كيفَ تصبِرُ طائعاً

للّهِ حَسَّانٌ فتى ً مُعْرِقاً

عُقْبَى دَوائِكَ صِحَّة ٌ تَغْشاكا

أَغُرَّتُكَ الشِّهابُ أَمِ النَّهارُ ؛

مرحباً بالصَّبوحِ في الظَّلماءِ


ساهم - قرآن ٣