غَدَتْ لذَّاتُنا أَمَمَا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
غَدَتْ لذَّاتُنا أَمَمَا | فلم تَحسُنْ لبُعْدِكُما |
و قد حَثَّ ابتسامُ البر | قِ دَمْعَ المُزْنِفانسجَما |
و حَنَّ الرَّعْدُحتى خِلْ | تُه يَسْتَعْطِفُ الدِّيَما |
و عندي قَيْنَة ٌ نَظَمَتْ | شَتيتَ العَيشِ فانتَظَما |
كشَمْسٍ سالَمتْ ظُلَماً | و غُصْنٍ حاملٍ عَنَما |
و صافِيَة ٌإذا ابتسمَتْ | أَرَتْنا العيشَ مُبْتَسِما |
و رَيحانٌ يَروقُكُما | و نَدمانٌ يَسُرُّكما |
و عِلْقٌ مُعَلمٌ بالحُس | نِ أَضحى يَحْمِلُ العَلَما |
كأنَّ جَبينَه صُبْحٌ | حَوى من طُرَّة ٍ ظُلَما |
و شَيءٌ لستُ أذكُرُهُ | حِذاراً أن أُطيرَكما |
إذا داوى به شَبَقُ ال | سَّريرَة ِ داءَه انحسَما |
و لو كُحِلَتْ به عَيْنا | معلوية ٍ لَمَا حَلُما |
فسِيرا تَلْقَيا بَحراً | منَ اللَّذَّاتِ مُلتَطِما |