أرشيف الشعر العربي

فؤادُ عليٍّ بالسَّماحِ عَلوقُ

فؤادُ عليٍّ بالسَّماحِ عَلوقُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
فؤادُ عليٍّ بالسَّماحِ عَلوقُ و بِشْرُ عليٍّ بالسَّماحِ يَروقٌ
فمَنْ كانَ أضحَى للمَكارِمِ صاحباً فأَنتَ لها يا بْنَ الحُسَينِ شَقيقُ
طَرَقتُكَ مَمتاحاًو ليسَ لِطَارِقٍ يَرومُكَ من وَقْعِ الضَّريبِ طَريقُ
جَنوبٌ تَحُثُّ المُزْنَ حَثّاً وشَمْأَلٌ يُعَبِّسُ منه الوجهُو هو طَليقُ
و حَرُّ حريقٍ ألبسَ الأَرْضَ ثَوبَه يُخافُ على الأقدامِ منه حَريقُ
تُثيرُ الصَّبا في الجَوِّ منه عَجاجَة ً كما انتشَرَ الكافورُو هو سَحيقُ
فقد هجرَ الخُلُّ الوَصولَ خَليلَه و لم يَحْظَ فيه بالصَّديقِ صَديقُ
و عادَ خَفيفُ الفَرْضِو هو مُنَفلٌ عليَّو رَقَّ الدِّينُو هو صَفيقُ
و ما انفلَّ حَدُّ القُرِّ إلا بِقَهْوَة ٍ تَرَقرَقُ في كاساتِها رقريق
إذا لَبِسَتْ أثوابَهافعَقيقَة ٌ ؛ و إن نَشَرَتْ أنفاسَها فَخَلوقُ
تَدورُ علينا كأسُها في غَلائِلٍ رِقاق تَرُدُّ العَيْشَ وهو رَقيقُ
وإنِّي خَليقٌ من نَداكَ بنَيلِها ؛ و أنتَ بما أُولِيتُ منكَ خَليقُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

أَمَا لِلْمُحِبِّينَ مِنْ حَاكِمِ

تَأَمَّلْ جَديدَ الكُتْبِ وابدَأْ بِرَثِّها

للخالديَّينِ جَمالُ مَنْظَرِ

دُنُوُّ المُدامَة ِ يُدني السُّرورا

حسبُ الأميرِ سماحٌ وَطَّدَ الحَسَبا


مشكاة أسفل ٢