أرشيف الشعر العربي

و لقد مَرَرْتُ على المحدِّثِ مَرَّة ً

و لقد مَرَرْتُ على المحدِّثِ مَرَّة ً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
و لقد مَرَرْتُ على المحدِّثِ مَرَّة ً و إذا بحَضرَتِه ظِباءٌ رُتَّعُ
و إذا ظِباءُ الأُنْسِ تَكتُبُ كُلَّ ما يُمليو تُثبِتُ ما يَقولُ وتَسمَعُ
يَتجاذَبونَ الحِبرَ من مَلمومَة ٍ بَيضاءَتَحْمِلُها عَلائِقُ أَربَعُ
من خالِصِ البَلُّورِ غُبِّرَ لَونُه فكأنَّه سَبَجٌ يَلوحُ ويَلمَعُ
إنْ نَكَّسُوها لم تَسَلْفَمليكُها فيما حَوَتْهُ عاجلاً لا يَطْمَعُ
و متَى أَمالوها لِرَشْفِ رُضابِها أَدَّاهُ فُوهاو هي لا تَتَمنَّعُ
فكأنَّه قَلبي يَضَنُّ بسِرِّهِ أبداًو يَكتُمُ كُلَّ ما يُستَودَعُ
رِجلاهُ رَأسٌ عِندَهالكنَّه يُلْفَى وبَرْءُ حَفَاهُ ساعة َ يُقطَعُ
و كأنَّهُو الحِبرُ يَخضِبُ رَأسَه شَيخٌ لِوَصْلِ خَريدَة ٍ يَتَصَنَّعُ
لِمَ لا أُلاحِظُهُ بِعَيْنِ جَلالَة ٍ و به إلى اللّهِ الصَّحائِفُ تُرفَعُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

تَأبَى الصَّبابة ُ أن تُصِيخَ لعاذل

نَطوي اللّياليَ عِلْماً أَن سَتَطوِينا

للّهِ حَسَّانٌ فتى ً مُعْرِقاً

أبا بكرٍ أَسَأْتَ الظَّنَّ فيمَن

سَلِ المِلْحِيَّ كيف رأى عِقابي


ساهم - قرآن ١