أعادَ اللّهُ عيدَك بالسُّرورِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أعادَ اللّهُ عيدَك بالسُّرورِ | و في الحالِ الجليلة ِ والحُبورِ |
و لازالَت سعودُكَ طالعاتٍ | بما تَهواه من عَيْشٍ نَضيرِ |
دفاعُ اللّهِ عنك أعمُّ فضلاً | و أحلى في القلوبِ وفي الصُّدورِ |
أَناصرَ دولة ِ الإسلامِ صبْراً | فإنَّ الصَّبْرَ من عَزْمِ الأمورِ |
كَبا الأعداءُ إذ راموكَ جَهْلاً | فقلْناللجِباهِ وللثُّغورِ |
هبوطٌ لا يُمكِّنُ من صُعودٍ ؛ | و موتٌ لا يُقرِّبُ من نُشورِ |
مُنانا أن تُعَمَّرَ ألفَ عامٍ | و تُصرَفَ عنك أحداثُ الدُّهورِ |
و أن تُلقى العِدا في النَّحرِ صَرعى | بحدِّ ظُباكَ دامية َ النُّحورِ |