أرشيف الشعر العربي

سِرْ سَرَّكَ اللّهُفيما أنت مُنتظِرُ

سِرْ سَرَّكَ اللّهُفيما أنت مُنتظِرُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سِرْ سَرَّكَ اللّهُفيما أنت مُنتظِرُ فقَد جَرى بالذي تَهوى لك القدرُ
و أَظفَرَتْكَ بما أمَّلْتَ أربعة ٌ النَّصرُ والفَتحُ والإقبالُ والظَّفَرُ
لم يعلُ نجمُكَ في أعلى مَطالِعِه حتى غدَتْ أنجُمُ الأعداءِ تَنتشِرُ
و كيفَ يَبعُدُ أمرٌ أنتَ طالبُه و اللّهُ طالبُه والبدوُ والحَضَرُ
يا ناصرَ الدولة ِ استعجِلْ إجابَتها فقد دَعَتْكَو ما في صفوِها كَدَرُ
مُلْكٌ تجدَّدَ لم يُدْمَ السِّنانُ له عِزّاً ولم يَتحلَّ الصَّارمُ الذَّكَرُ
بابُ السَّعادَة ِ مفتوحٌ لداخِله و أنتَ داخلُهو السادة ُ الغُرَرُ
فالمُلْكُ مُبتَسِمٌو الأَمرُ مُنتَظِمٌ و الدَّهرُ من دولة ِ الأَوغادِ يَعتَذِرُ
فما انتظارُكَو الآفاقُ ناظرة ٌ إليكَو الحَضرَة ُ الغرَّاءُ تَنتَظِرُ
و قد نَجا البدرُإذ طافَ الكُسوفُ به و زالَ عن مُشتَهيهِ الخوفُ والحَذَرُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

شَيخٌ لنا من شيوخِ بَغدادِ

أَجرِ المُدامَ على نُجْحِ المَواعيدِ

وَ عقفاءَ مثلِ هِلالِ السَّما

أَأَزْجُرُ هِمَّة ً لَقِيَتْ هُماماً

عُذِلتُو هَلْ عَذْلُ المُتيَّمِ نافِعُه


ساهم - قرآن ٣