سِرْ سَرَّكَ اللّهُفيما أنت مُنتظِرُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سِرْ سَرَّكَ اللّهُفيما أنت مُنتظِرُ | فقَد جَرى بالذي تَهوى لك القدرُ |
و أَظفَرَتْكَ بما أمَّلْتَ أربعة ٌ | النَّصرُ والفَتحُ والإقبالُ والظَّفَرُ |
لم يعلُ نجمُكَ في أعلى مَطالِعِه | حتى غدَتْ أنجُمُ الأعداءِ تَنتشِرُ |
و كيفَ يَبعُدُ أمرٌ أنتَ طالبُه | و اللّهُ طالبُه والبدوُ والحَضَرُ |
يا ناصرَ الدولة ِ استعجِلْ إجابَتها | فقد دَعَتْكَو ما في صفوِها كَدَرُ |
مُلْكٌ تجدَّدَ لم يُدْمَ السِّنانُ له | عِزّاً ولم يَتحلَّ الصَّارمُ الذَّكَرُ |
بابُ السَّعادَة ِ مفتوحٌ لداخِله | و أنتَ داخلُهو السادة ُ الغُرَرُ |
فالمُلْكُ مُبتَسِمٌو الأَمرُ مُنتَظِمٌ | و الدَّهرُ من دولة ِ الأَوغادِ يَعتَذِرُ |
فما انتظارُكَو الآفاقُ ناظرة ٌ | إليكَو الحَضرَة ُ الغرَّاءُ تَنتَظِرُ |
و قد نَجا البدرُإذ طافَ الكُسوفُ به | و زالَ عن مُشتَهيهِ الخوفُ والحَذَرُ |