و هواكَلو كان المَلامُ صَلاحا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
و هواكَلو كان المَلامُ صَلاحا | ما زادَ قلبي لوعة ً وجِراحا |
أَحبِبْ إليَّ بليلة ٍ أفنيتُها | حتى الصَّباحِ تَفَكُّهاً ومِزاحا |
ما كان لو مَدَّت عليَّ جَناحَها | للوصلِ ما غَنَّى الحَمامُ وناحا |
باتَتْ يداي له وُشاحاً لازماً | حتى كسا الليلَ الصَّباحْ وشُاحا |
قم فاَنْفِ بالكاساتِ سُلطانَ الكَرى | واجعَلْ مَطايا الرّاحِ منكَ الرَّاحا |
لا تأسَفَنَّ على الصَّباحِ فحسْبُنا | ضوءُ السَّوالفِ والسُّلافُ صبَاحا |
فَضَّ النديمُ خِتامَهافكأنما | فضَّ الخِتامَ عنِ العَبيرِ ففَاحا |
لم أَدْرِ إذ حَثَّ السُّقاة ُ كُؤوسَها | أكَواكِباً يَحمِلْنَ أم أَقداحاً |
إني مَنَحتُ ذوي الصَّلاحِ من الوَرَى | بُغضاًفلستُ إليهِمُ مُرتاحا |
مَنْ لي بديرٍ كنتُ مشغوفاً به | لَمَّا عَرَفْتُ الرَّاحَ عادَ رِياحا |