أرشيف الشعر العربي

تصابى فأضحى بعد سلوتِه صبَّا

تصابى فأضحى بعد سلوتِه صبَّا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تصابى فأضحى بعد سلوتِه صبَّا و عاودَ عمروٌ طوْقَه بعدَ ما شَبَّا
و مرَّ به رَطْبُ البَنانِكأنه يُميِّلُ من أعطافِه غُصُناً رَطْبا
نَشرْتُ له صَدْرَ العِتابِفقال لي ظَفِرْتَ بنا فَاطْوِ العِتابَلك العُتبى
و لا وصْلَ إلا أن تَبيتَ أكُفُّنا ركائبَ تُزْجي من مُدامتِنا رَكْبا
فجدِّدْ بها عهدَ التَّواصُلِ بينَنا و داوِ بها شَوقاً ونَفِّسْ بها كَرْبا
و كنْيا بْنَ فهْدٍفي الفُتوَّة ِ عاذري فما زِلتَ خِدْناً للفُتوَّة ِ أو تِرَبا
و لا تَجعَلِ الذَّنْبَ العظيمَ خيانة ً فليسَ مليحُ الذَّنبِ مُقترِفاً ذَنْبا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

لمَّا مَضَى اليومُ حَميداًفانصَرَمْ

فلقَد حَدا برقُ الغلي

و رَكْبٍ أَمَّموا قَحطا

خَيرُ أوقاتِكفي اللَّذْ

باليُمْنِ ما رفع الأميرُ وشيَّدا


ساهم - قرآن ٣