تصابى فأضحى بعد سلوتِه صبَّا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تصابى فأضحى بعد سلوتِه صبَّا | و عاودَ عمروٌ طوْقَه بعدَ ما شَبَّا |
و مرَّ به رَطْبُ البَنانِكأنه | يُميِّلُ من أعطافِه غُصُناً رَطْبا |
نَشرْتُ له صَدْرَ العِتابِفقال لي | ظَفِرْتَ بنا فَاطْوِ العِتابَلك العُتبى |
و لا وصْلَ إلا أن تَبيتَ أكُفُّنا | ركائبَ تُزْجي من مُدامتِنا رَكْبا |
فجدِّدْ بها عهدَ التَّواصُلِ بينَنا | و داوِ بها شَوقاً ونَفِّسْ بها كَرْبا |
و كنْيا بْنَ فهْدٍفي الفُتوَّة ِ عاذري | فما زِلتَ خِدْناً للفُتوَّة ِ أو تِرَبا |
و لا تَجعَلِ الذَّنْبَ العظيمَ خيانة ً | فليسَ مليحُ الذَّنبِ مُقترِفاً ذَنْبا |