إلي َّ بكأسك الأشهى إليا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إلي َّ بكأسك الأشهى إليا | ولا تبخل بعسجدها عليا |
معتقة ٌ تدار على النداما | |
كأنَّ على ترائبها نظاما | |
من الراح التي محت الظلاما | |
أضاءت وهيَ صاعدة الحميا | فقلتُ عصيرُ عنقودِ الثريا |
أدرها بين ألحانِ وزمرِ | |
على درّين من زهرٍ وقطرِ | |
كأن حديثه في كل قطرِ | |
حديث ندى المؤيد في يديا | يطيبُ رواية ً ويضوعُ ريّا |
الى الملك المؤيد سار مدحي | |
وخاضَ الى حماهُ كل سمح | |
كما خاض النجوم طلوب صبح | |
فيا لندى طوى الأقطار طيّا | وأنشرَ حاتماً عندي وطيّا |
حلفتُ ببشركَ الوضاح حقا | |
لبق فقتَ الأنام علاً وسبقا | |
فرفقاً يا فتى العلياء رفقا | |
شويتَ جوانحَ القرناء شيّا | فليتك لو لطفت بهنَّ شيّا |
وغانية ٍِ يجنّ بها الجنانُ | |
يضوعُ اذا تنفستِ المكانُ | |
خلوتُ بها وقد سمح الزمانُ | |
فألقيتُ الحيا عن منكبيّا | وغافلتُ الرقيبَ وقلتَ هيا |