يا ابن الأولى اتخذوا السماء مطامحاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا ابن الأولى اتخذوا السماء مطامحاً | لغريمهم ونجومها خدَّاما |
لله أنت فما أبرَّ مكارماً | للشائمين وما أجلَّ مقاما |
أنت الذي أحيي المآثر بعد ما | أمست عظام المأثرات عظاما |
نعم الشهاب اذا تمرَّد ماردٌ | من عسرة لاقى لديك حماما |
لك همة تسع الفضاء ورتبة | لا تستطيع لها النجوم مراما |
ومكارم ما لاح بشرك بارقاً | إلا استهلت للوفود غماما |
وفضائل في الروض أودع نشرها | فترى النسيم لسائل نماما |
ذلت لعزتها الفرائد في الحلى | عجزاً ولا عجبٌ لذل يتامى |
ويراعة حمر الإهاب كأنها | ألفٌ تقد إذا غضبت اللاما |
وتواضع كالشمس دانٍ ضوءها | والقدرأرفع رتبة ً ومراما |
هي عادة من فضل بيتكم الذي | خُلقت مناقبه الحسان تماما |
سبحان من عمّ البلاد ببركم | في كل معضلة وخصَّ الشاما |
هنئت بالعيد السعيد ودمت ذا | قدرٍ توقل ما اشتهى وتسامى |
قالت صفاتك للأنام دعوا العلى | ذا ما يخالف في البرية ذاما |
وغدا الغمامُ يخاطب الكرم الذي | يجود فقلنا للغمام سلاما |