ما للعذول على هواك ومالي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
ما للعذول على هواك ومالي | أفدي بروحي من أحب ومالي |
يا مجرياً دمعي وموقف لوعتي يا من اذا سألوه عن بدر الدجى والمسك قال أخي الشقيق وخالي | من جسمي المضنى على اطلالسقط بيت ص |
رفقاً بمن كحل الجفاء جفونه | فغدا الكرى منها على أميال |
صبّ اذا ذكر العقيق وأهله | نثر الدموع على هواه لآلي |
يروي الأمالي عن قلاك طويلة | فالى متى يروي أمالي القالي |
وتقاتل العذال فيك وربما | قوّى جفاك مطامع العذال |
هيهات مانزلوا به الادعا | بجبينك المشروق يا لهلال |
الطرف في ذاك الجبين منعمٌ | والقلب من ذاك التجنب صالي |
ضدان مثل ندى ابن ريان الفتى | لنزيله والبأس يوم نزال |
يهمي بصابٍ للعدو اذا طغى | واذا الوليّ دعا همت بزلال |
جاور سليمان المنيع جواره | تأمن به من جنة الاهوال |
المعتلي رتباً يشيب لعجزه | عن قدرها الاعلى عذار هلال |
والساتر الدنيا بذيل مكارم | أحيت أواخرها فعال أوالي |
والطالب الاخرى بعزم للكرى | يفني ويحيى بالسجود ليالي |
لا تتخذ بدلاً لديه وعدة | في هذه الدنيا من الابدال |
واقصد جنابي جاهه ونواله | إن خفت حالي عسرة ونكال |
واقرأ على ريب الزمان براءة | وعلى رجائك سورة الأنفال |
الاصل ريانٌ فلا عجبٌ اذا | ما الفرع فآء على الورى بظلال |
لو لم تصح يمناه حيّ على الندى | ما فاز ظامٍ للندى ببلال |
هذا هو الشرف الذي بأقله | ضرب القديم غرائب الامثال |
رأيٌ الى طرق الرشاد مسددٌ | وسجية جبلت على الاجمال |
وفضائل وضحت وحلت رتبة | فهي الكواكب في سناً ومنال |
ويراعة تذر الركائبي والعدى | ما بين نزل مكارمٍ ونزال |
من معطف المران فيه نسبة | ولها جنى يعزى الى العسّال |
يا ماجداً أحيي مآثر قومه | بمحامدٍ أرخص نشر غوالي |
لله همتك الممكن رفعها | ماذا جزمت بها من الافعال |
وهباتك اللاتي تعجل رفدها | ويجيب طالبها بغير سؤال |
لاعيبَ في نعماك إلا أنها | مع عدلها ظلاّمة للمال |
تجنى عليه وانما تجنى به | ثمر المحامد والثناء الغالي |