نفحات قرآنية في سور عم والنازعات والتكوير
مدة
قراءة المادة :
3 دقائق
.
نفحات قرآنيةفي سور عم و النازعات والتكوير
سورة عم:
﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾ [النبأ: 7]
قوله: ﴿ أَوْتَادًا ﴾، أي: مثبتات للأرض حتى لا تميد ولا تضطرب.
• • •
سورة النازعات:
﴿ فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ ﴾ [النازعات: 14].
قوله: ﴿ بِالسَّاهِرَةِ ﴾، هو وجه الأرض والفلاة الواسعة، أي: إن جميع الخلائق قيام على وجه الأرض المستوية؛ لا جبال ولا ارتفاعات ولا انخفاضات.
• • •
﴿ وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ﴾ [النازعات: 29].
أي: جعل السماء مظلمة.
• • •
سورة التكوير:
﴿ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ﴾ [التكوير: 1].
قال الشيخ ابن عثيمين في درس التفسير: إن الشمس تدنو من الرؤوس قدر ميل، فسُئل عن قول الله تعالى: ﴿ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ﴾ [التكوير: 1]:
فقال: يوم القيامة مقداره خمسون ألف سنة، فتتعدد المواقف والحالات، فيكلم ويختم ويحشر المجرمون زُرْقًا، ثم تَسْوَدُّ وجوههم، وهو وقت يتحمل كل الحالات المذكورة فيه.
• • •
﴿ وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ﴾ [التكوير: 24].
قوله: ﴿ بِضَنِينٍ ﴾، أي: ليس بمتهم على علم الغيب الذي أوحاه الله إليه، فلم يزد فيه أو ينقص منه، ولم يبخل بتبليغه؛ بل إنه صلى الله عليه وسلم أمين على دين الله وعلى رسالته وعلى أمته.