أرشيف الشعر العربي

لثمت ثغر عذولي حين سماك

لثمت ثغر عذولي حين سماك

مدة قراءة القصيدة : 3 دقائق .
لثمت ثغر عذولي حين سماك فلذّ حتى كأني لاثم فاك
حباً لذكراك في سمعي وفي خلدي هذا وان جرحت في القلب ذكراك
تيهي وصدي اذا ماشئت واحتكي على النفوس فإن الحسن ولاك
وطولي من عذابي في هواك عسى يطول في الحشر ايقافي وإياك
في فيك خمر وفي عطف الصبا ميد فما تثنيك إلاّ من ثناياك
وما بكيت لكوني فيك ذا تلفٍ إلا لكون سعير القلب مأواك
بالرغم ان لم أقل يا أصل حرقته ليهنك اليوم إنّ القلب مرعاك
يا أدمعاً ليَ قد أنفقتها سرفاً ما كان عن ذا الوفا والبرّ أغناك
ويا مديرة صدغيها لقبلتها لقد غدت أوجه العشاق ترضاك
مهما سلونا فلا نسلو ليالينا وما نسينا فلا والله ننساك
نكاد نلقتاك بالذكرى إذا خطرت كأنما اسمك يا سعدي مسماك
وتشتكي الطير نعّاباً بفرقتنا وما طيور النوى إلاّ مطاياك
لقد عرفناك أياماً وداومنا شجو فيا ليت أنَّا ما عرفناك
نرعى عهودك في حلّ ومرتحلٍ رعيَ ابن أيوب حال اللائد الشاكي
العالم الملك السيار سؤدده في الأرض سير الدراري بين أفلاك
ذاك الذي قالت العليا لأنعمه لا أصغر الله في الأحوال ممساك
له أحاديث تغني كلّ مجدية ٍ عن الحياء وتجلي كلّ أحلاك
ما بين خيط الدجى والفجر واضحة ً كأنها دررٌ من بين أسلاك
كافاك يا دولة الملك المؤيد عن برّ البرية من للفضل أعطاك
لك الفتوة والفتوى محررة لله ماذا على الحالين أفتاك
أحييت مامات من علمٍ ومن كرمٍ فزادك الله من فضل وحيّاك
من ذا يجمع ما جمعت من شرفٍ في الخافقين ومن يسعى كمسعاك
أنسى المؤيد أخبار الأولى سلفوا في الملك ما بين وهابٍ وفتاك
ذي الرأي يشكي السلاح الجمّ حدته لذاك يسمى السلاح الجمّ بالشاكي
والمكرمات التي افترت مباسمها والغيث بالرعد يبدي شهقة َ الباكي
قل للبدور استجني في الغمام فقد محا سنا ابن عليّ حسنَ مرآك
إن ادعيت من البشر المصيف به غيظاً فقد ثبتت في الوجه دعواك
يا أيها الملك المدلول قاصده وضده نحو ستار وهتّاك
لو أدركتك بنوا العباس لانتصرت بمقدم في ظلامك الخطب ضحاك
مظفر الجدّ من حظٍ ومن نسبٍ مبصر بخفيّ الرشد مدراك
وحَّدته في الورى بالقصد وارتفعت وسائلي فيه عن زيغ وإشراك
ما عارضت يدُ امداحي مواهبه إلا رجعت بصفو المغنم الزاكي
إنّ الكرام اذا حاولت صيدهمُ كانت بيوت المعالي مثل إشراك
سقياً لدنياك لا كفّ بخائبة ٍ فيها لديك ولا وصفٌ بأفاك
من كان في خيفة الانفاق يمسكها فانت تنفقها من خوف إمساك

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن نباتة المصري) .

الله ينصر من وقى الإس

أعمال برّك في حلي امتداحك يا

شكراً لها كنافة من بعدها

قدم الحبيب من السفر

بأبي أنتِ حلوة الريق لكن


ساهم - قرآن ٣