أرشيف الشعر العربي

يا وزير المصرين كلاًّ كفاه

يا وزير المصرين كلاًّ كفاه

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
يا وزير المصرين كلاًّ كفاه في مهماته الكبار وحاطه
لو تفاخرت وابن شكر بمعنى جامع زدت في المعاني اغتباطه
كنت تبدي فخاره برخام وفخار ابن شكر يبدي بلاطه
وأغيد كل شيء منه يعجبني كأنما هو مخلوق على شرطي
أجفانه السود لا تخطي اذا رشقت سهامها وسهام الليل لا تخطي
نقطة خالٍ ووجنة ٌ فعلا في اللهو لي بعد توبتي غبطه
فيا لها توبة معشقة صرت عليها أقوال بالنقطه
بروحي مشروط على الخدّ أسمرٌ دنا ووفى بعد التجنب والسخط
وقال على اللثم اشترطنا فلا تزد فقبلته ألفاً على ذلك الشرط
لم أسعَ للعليا بخطوٍ قاصرٍ لكن سعيت لها بحظ هابط
ألف السقوط فلو أردت كتابة للظاء منه كتبته بالساقط
دع الخوض في الكلم الجاحظي ومع مقريء الشام فاقرأ بضبط
اذا ما غرقت بمثل ابن بحر وجدت النجاة بمثل ابن شطّ
نظمت للصاحب المرجي رائية كالحباب يلقط
نروم من برّه نقوطاً والحكم للراء أن تنقط
لي صنانٌ أعاذك الله منه كم أواري إبطي به وأغطي
فكأني في الناس لصٌ مريب أتخفى وعملتي تحت إبطي
حاكيت عرقوب الوعود وبتّ دون الخل لاقط
فسقطت من عيني ندا ك ومن تعرقب فهو ساقط
يلوم العذول على أعينٍ خطائية حسنها في سطا
عذوليَ خذ لك عين الصواب ودع في الهوى ليَ عين الخطا
وبروحي المشروط في الخدّ يقرا منه لحظ الكئيب أحسن خطّ
أعلن الشرط داعياً لهواه فغدت مهجتي جواباً لشرط
بروحي كحلا الطرف لا بتكحلٍ مخططة لكن بغير خطوط
تخير طرفي قدها العدل شاهداً فألفيته أيضاً أجلّ شروطي
لقد جددت يا خجلي ذكري لشبعٍ أو لريٍ زاد غبطه
كأنك لم تكن من ذا وهذا أكلت أوزة ً وشربت بطه
أفنى جفاكم كثير دمعي لكن بقي في القليل نشطه
قد كنت أروي عن ابن بحر فصرت أروي عن ابن نقطه

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن نباتة المصري) .

جل الإمام عن الأشعار يعرضها

و إلى شهي الرشف وقتاً وفي

سرو اللشآم وغرب الجفون

لا ونعماكَ لم يكن سببُ التأ

ولاعبٍ يعربُ شطرنجهُ


ساهم - قرآن ٣