أرشيف الشعر العربي

ياشمس فضلٍ واضحٍ لي حسدٌ

ياشمس فضلٍ  واضحٍ  لي حسدٌ

مدة قراءة القصيدة : 5 دقائق .
ياشمس فضلٍ واضحٍ لي حسدٌ بولاية المجدي كانوا كالشمت
شكراًلأنعمك التي قد أفصحت عن شكرها حتى جوارحي الصمت
مزجت بنطقي في الورى وجوارحي فلأ شكرنك ما حييت وإن أمت
كان لمولانا كما قد درى جدّ يرى للودّ إثباتا
وكان لي جدّ سعيد فيا لهفي على جدّين قد ماتا
سائلي اليوم كيف حاليَ في القس م ونظارة القضاة السراة
كل قاضٍ يرى أسيرَ شهودٍ وأنا شاهدٌ أسير القضاة
يا عجباً لي بعد عصر الصبا مخالف في كلّ حالاتي
أصبو وقد أصبحت من نسوتي ما بين عماتي وخالاتي
قالوا عهدناك ذا شعر نلذ به ما باله قد تولى حسنه الآتي
فقلت من كثر ما أشكو به ضرراً والشعر يفسده كثرُ الضرورات
إن أساء الحبيب قامت بعذرٍ وجنة ٌ منه فوقها شامات
يالها وجنة ٌ أقابل منها حسناتٍ تمحى بها السيآت
مولايَ إنّ الحال قد وصلت الى سطرين من بيتين قد ضمنتها
لم يبقَ عندي ما يباع بدرهم إلا بقية ماء وجهٍ صنتها
يقول رجائي لما دعا نداك لهبّات تلك الهِبات
تناسب حال الندى والرجا فهذا الغمام لهذا النبات
لاعيب في بعض الكرام سوى ندى ً متعمق للمرء عند صلاته
يعطيه من إحسانه ولربما آذاه كي يعطيه من حسناته
إسقني صرفاً من الّرا ح تحت الهم حتّا
ودع العذال فيها يضربون الماء حتى
أرى جلستي عند الكمال تميتني غبوناً ونفعي بالعلوم يفوت
و ما تنفع الآداب والعلم والحجى وصاحبها عند الكمال يموت
جنينة التين وجيرانها قد طّيبت لذاتها وقتي
وكثرت عندي ما أشتهي فالتين من فوقي ومن تحتي
يقول الذي قد درى غربتي وعسري وجودك حصلته
قبضت بانعامه البندقي فقلت نعم ثمّ فصلته
ورثت اللفظ عن سلفي واكرم بآل نباته الغرّ السراة ِ
فلا عجب للفظي حين يحلو فهذا القطر من ذاك النبات
لم أنس مخضوبة الأطراف في يدها كأس لطرفي وروحي منهما قوت
شبيه جمرٍ على ياقوت أنملها ثمّ انطفى الجمر والياقوت ياقوت
ياابن نباته جار الزمان وزلتَ وزالت قوى همتك
وقد كنت ذا حكمة ٍ وانقضت فلا أوحش الله من خدمتك
لقد أصبحتُ ذا عمرٍ عجيبٍ أقضّي فيه بالأنكاد وقتي
من الأولاد خمسٌ حولَ أمٍّ فوا حرباه من خمسٍ وست
ياسيدي عطفاً فاني ميتٌ وفي دمشق اليوم بردٌ قد عتا
زرقة جسمي وبياض ثلجها سنجابي الأبلق أيام الشتا
قالت أريد من طبيخ قدرة ً وكثرت حاجاتها وأوغلت
فقلت هذي قدرة ٌ يا ستنا من قبل أن تمسها النار غلت
مضى الافضل المرجو للبأس والندى وصحت على رغم العداة وفاته
وما مات أو ماتت بحزنٍ نساؤه وماتت بأحزان البلاد حماته
سافرت للساحل مستبضعاً حمداً وقصداً حسن الجملة
فياله من متجرٍ رابحٍ ما نفقت فيه سوى بغلتي
يا شهدُ لا والله اق نع أن أعاودَ قبلتك
ما أنت عندي شهدة حتى أذوق عسيلتك
عندي استفاد ذوو التأدب والذكا قولاً نباتياً رعوا روضاته
فأنا الحقيق بقول أحمد من إذا قطف الرجال القول عند نباته
أفديه لاعب شطرنجٍ قد اجتمعت في شكله من معاني الحسن أشتات
عيناهُ منصوبة ٌ للقلب غالبة ٌ والخدّ فيه لقتل النفس شامات
حلا ثنائي على عليّ كما حلا جوده المواتي
فرحتُ ذا سكر بياضي وراح ذا سكرٍ نباتي
طلقت أبكار القوافي التي كم معها في بيت شعرٍ أويت
فلا ووقتٍ كان للشعر لا يجمعنا من بعد ذا سقفٌ بيت
ومطالع السعدي في أفق العلى والملك نعم القصد والحركات
من حيث يرقم إسمه وفعاله فالعزّ والإقبال والبركات
كانت للفظي رقة ٌ ضنّ الزمان بما استحقت
فصرفتها عن قدرتي وقطعتها من حيث رقّت
وبديع الجمالِ زينَ بخالٍ ساكنٍ فوق أشرف الوجنات
ان تشكى بها الحريقَ فمما فتنَ المؤمنين والمؤمنات
قويَّت قوتي وقوتَ عائلتي في زمن للضعيف ممقوت
فكيف أثني عنان قصدي عن بابك يا قوَّتي ويا قُوتي
فديت بليغاً أهَّلتني سطورهُ لأجنحة تسمو سموَّ الأهلة
فأقطف من أوراقه الادب الذي وأسمع من ألفاظه اللغة التي
في شعر مولانا السنا العالي وفي إنشائه الأشهى مزاج القهوة
فمتى ثقل بيتاً فقل انّ الذي ومتى يدر سجعاً فقل إنّ التي
كنت في ظلمة ٍ من الحال لكن بين شمسين قد أضاءت حياتي
وغمامين ينشآن نباتاً يثمر الأجر من جميع الجهات
نباتيّ المناسب كيف تلقى شتا شام به انهشم النبات
وبرقاً ضارباً من فوق بشتٍ فضربته لعمري والعباة
يا سيدي هنئت عيداً أتى بالسعد يجلي من جميع الجهات
لا غروَ إن أحييتني بالندى إنّ الندى والشمس محيي النبات
أهوى الصغار فان لاح العذار فقل في لوعة ٍ خمدت من بعد ما حميت
وقل لمن قال في خدّي زمردة ٌ لذاك حية ٌ ايري عنك قد عميت

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن نباتة المصري) .

عجبت لحاسدٍ أضناه أمري

وا وحشتي لمقامٍ منك محمود

برغميَ أن غاض الندى بكماله

تمتعت يا إيري بغانية ٍ لها

يا اماماً لم يزل في الفض


فهرس موضوعات القرآن