قلب ذلول وغادة صعبه
مدة
قراءة القصيدة :
3 دقائق
.
قلب ذلول وغادة صعبه | كم لك يا دمعَ صبها صبَّه |
أفدي بقلبي المغلوب لاعبة ً | حالية الوجنتين كاللعبه |
هيفاء لا ضمة أفوز بها | إلا اذا النوم كان لي نصبه |
أعضايَ في كسوة السقام بها | ولمتى في المشيب في شهبه |
حاول لثمي خيلانُِ وجنتها | فقال مسكيها ولا حبه |
قلت وقلبي في الصدغ منتشب | ألثم قلبي قالت فذي نشبه |
وابتسمت فابتدرت من ظمإي | فيالها من رضابها شربه |
ويالها عضبة أثرت بها | نقطة دمع فأصبحت عضبه |
وعاتبتني فقلت من أنس | وقتك لاتجعليه من عتبة |
فودنا المستقيمُ يسندُ عنٍ | سهلٍ فلا تسنديه عن شعبه |
قالت فخذها تعذيبة ً لحشى | فقلت هذي تعذيبة ٌ عذبه |
فقلت مدح العلاء أعذبُ من | تغزلي وأقضيتها رتبه |
ذو العلم والفضل مع شبيبته | ليس له في سواهما طربه |
والسؤدد المحض يجتليه على | عطفيه لحظ النابل الأنبه |
والحمد والأجر من بضائعه | فكم له كسبة على كسبه |
بينا يوفي حقوق مكرمة | في اليوم أقضى غداً الى قربه |
فباب نعماه في الإباحة من | سهل وباب الأضداد من ضبه |
كم بسطت راحتاه من أمل | ونفست بالجميلِ من كربه |
كم دلنا بشره على كرم | وساقنا ذكرهُ الى رغبه |
أخلصَ في حبه ذووا رغب | واعتدل الرائغون بالرهبة |
وأوضح الخير في دمشق فتى | كم قامَ في الخير قومة ً غضبه |
قومُ زكا في الأنامِ أصلهمو | وفرعهم والغمامُ والتربه |
أنصار دينِ عبية خ | ير الخلق أهل الإيواء والصحبة |
أما ترى في دمشق نجلهمو | قد خطبتهُ أمورها خطبه |
ما بينَ معروفها ومنكرها | نهيٌ وأمرٌ يرضي به ربه |
مباركُ الكعب أن يسرّ به ال | شآمُ فقد سرّ قومه الكعبه |
يا كافلَ الحسبة ِ التي شهدت | بأنها فوق قدرها رتبة |
أحسن بها رتبة ً تكفلها | من هوَ بعدَ البها بهِ أشبه |
شهادة الفرضِ في سيادته | تمت وزادت شهادة ُ الحسبه |
هنأت علياءها ومثلك من | به تهنى مطالعُ الهضبه |
ومدحة أنت أنت أجدرُ من | تحدثُ للخير قلبها جذبه |
جآءتك معمول حسبة صنعت | فيها المعاني حلاوة رطبه |
يسأل ذاك الكتاب جائزة | فانني فيه من ذوي الإربه |
عشقته مع خفا كتابته | ِ فاقبل سؤالي وعدها كتبه |
وعش مبيحاً لكل مطلب | علماً وجوداً جاآ على نسبه |
لم يتقدم دهر الكرام على | هرك يا سيدي سوى حجبه |