دعا فؤادي يقاسي الشوق والكمدا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
دعا فؤادي يقاسي الشوق والكمدا | في حب من لم يدع لي حبه جلدا |
لا تتعبا ففؤادي غير ممتثل | إن رمتما منه إصلاح الذي فسدا |
أوسعتماه ملاما في الغرام وما | وجدتما في الهوى بعض الذي وجدا |
أستودع الله روحا في الهوى تلفت | وفيه أحتسب الدمع الذي نفدا |
أجريته في ميادين الهوى غررا | وللغرام مدى لا ينتهي أبدا |
وكان لي جسد أودى السقام به | فها أنا اليوم لا روحا ولا جسدا |
نفسي الفداء لمعسول اللمى غنج | تعلم الغصن منه اللين والميدا |
كالظبي حين عطا والليث حين سطا | والغصن حين خطا والبدر حين بدا |
حاشا الرقيب فلا وصل أسر به | منه خلا أنه بالوصل لي وعدا |
ما شمت منذ أظلت سحب عارضه | بوارق الثغر إلا أمطرت بردا |
ولا أغازل ريما من مقلده | إلا أنازل من الحاظه أسدا |