غنى لنا داعي السرور وغردا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
غنى لنا داعي السرور وغردا | فسمعته في الصبح يعلن بالندا |
فأقمت في قلبي صلاة تحيتي | للوجه من ذاك الحبيب إذا بدا |
وجه هو النور المبين لمن يرى | يا سعد من يهوى الحبيب تعبدا |
نحن الدهان له بنا متلون | وهو الوجود الحق حيث تجردا |
هي وردة قل كالدهان سماؤنا | كانت كما القرآن أفصح مشهدا |
فنراه يصبغنا بمحض إرادة | أزلية كيف اقتضته على المدى |
يمحو ويثبت ما يشا بوجوده | كالبحر بالأمواج لم يظهر سدى |
وهو المنزه والمقدس دائما | عن كل شيء كثرة وتعددا |
هي صبغة الله التي جاءت لنا | في الذكر نعرفها على رغم العدا |
وهي الشؤون له التي قد جاءنا | نص الكتاب بها يلوح محددا |
الله أكبر بعد هذا كله | يا عارفون تحققوا وخذوا الهدى |