أرشيف الشعر العربي

أيا راميا يصمي فؤاد مرامه

أيا راميا يصمي فؤاد مرامه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أيَا رَامِياً يُصْمي فُؤادَ مَرَامِهِ تُرَبّي عِداهُ رِيشَهَا لسِهامِهِ
أسِيرُ إلى إقْطَاعِهِ في ثِيَابِهِ على طِرْفِهِ مِنْ دارِهِ بحُسامِهِ
وَمَا مَطَرَتْنِيهِ مِنَ البِيضِ وَالقَنَا وَرُومِ العِبِدّى هَاطِلاتُ غَمَامِهِ
فَتًى يَهَبُ الإقْليمَ بالمالِ وَالقُرَى وَمَنْ فيهِ مِنْ فُرْسانِهِ وَكِرَامِهِ
وَيَجْعَلُ مَا خُوّلْتُهُ مِنْ نَوَالِهِ جَزَاءً لِمَا خُوّلْتُهُ من كَلامِهِ
فَلا زَالَتِ الشّمسُ التي في سَمَائِهِ مُطالِعَةَ الشّمسِ التي في لِثَامِهِ
وَلا زَالَ تَجتازُ البُدُورُ بوَجْهِهِ فَتَعْجَبُ مِن نُقْصانِها وَتَمَامِهِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (المتنبي) .

فارقتكم فإذا ما كان عندكم

فدى لك من يقصر عن مداكا

أعلى الممالك ما يبنى على الأسل

أعددت للغادرين أسيافا

لما نسبت فكنت ابنا لغير أب


فهرس موضوعات القرآن