لي في الإله عقيدة غراء
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
لي في الإله عقيدة غراء | هي والذي هو في الوجود سواء |
نور على نور فهذا عندنا | ارض وعند الله ذاك سماء |
يا قلب قلبي أنت جسم الجسم لي | ومن الصفات تأتت الأسماء |
قد جاء نوري منك عنك مبلغا | بك لي فكان بأمرك الإصغاء |
وتتابعت بشرى الهواتف بالذي | يعنو له الإلهام والإيحاء |
بي نشأتان طفقت أسرح فيهما | لي هذه صبح وتلك مساء |
أبدا أنا نور أضيء وظلمة | وأنا تراب في الوجود وماء |
وسمائي انشقت وشمسي كورت | ونجومي انكدرت فزال ضياء |
وقيامتي قامت وإني هكذا | طبق الذي وردت به الأنباء |
لي ساعد فيما أروم مساعد | ويد أصابع كفها الجوزاء |
وفم يحدث بالمثاني الغض لا | زالت تجول بغيثه الأنواء |
يا نحل قد أوحى إليك إلهنا | ومن الجبال بيوتك الأفياء |
فكلي من الثمرات طرا واسلكي | سبل السعادة لا اعتراك شقاء |
ومن البطون إلى الظهور شرابها | للناس فيه لذة وشفاء |
هذا الذي فيه منادمة المنى | ووجود من قامت به الأشياء |
والحق ليس لنا إليه إشارة | نحن الإشارة منه والإيماء |