بلغ الهوى بفؤادك المجهودا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
بلغ الهوى بفؤادك المجهودا | ونفى الرقاد فما يلذ هجودا |
طال الصدود فعد عن طلب الصبا | وقل المديح مديحك المحمودا |
لا تمدحن سوى النبي وآله | فلقد أراك إذا مدحت مجيدا |
أهل الكساء تقيهم نفسي الردى | ولهم أكون مواليا وودودا |
واليهم طربي وفيهم بغيتي | وبهم أؤمل في الجنان خلودا |
طاب الورود بحب آل محمد | حوض النبي إذا أردت ورودا |
سقيا لشيعة أحمد ووصيه | أعني الإمام ولينا المحسودا |
أعني الموحد قبل كل موحد | لا عابدا صنما ولا جلمودا |
أعني الذي كشف الكروب ولم يكن | في الحرب عند لقائها رعديدا |
أعني الذي نصر النبي محمدا | ووقاه كيد معاشر ومكيدا |
نفسي الفداء لراكع متصدق | يوما بخاتمه فكان سعيدا |
نفسي الفداء لمن قضى لا غيره | دين النبي ونفذ الموعودا |
فقضى المتاع على الجمال بفضله | من صخرة فاذكر له التمجيدا |
نفسي الفداء لمن يطيب بذكره | مني النشيد إذا أردت نشيدا |
سبق الأنام إلى الفضائل كلها | سبق الجواد إلى الرهان بليدا |
خلق النبي لجعفر مع خلقه كذا | لسنا نريد لما حواه مزيدا |
لام العذول علي مديحي جعفرا | فملأت فاه جندلا وصعيدا |