أرشيف الشعر العربي

ومنتسب عندي إلى من أحبه

ومنتسب عندي إلى من أحبه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ومُنْتَسِبٍ عِندي إلى مَنْ أُحِبّهُ وللنَّبْلِ حَوْلي مِن يَدَيهِ حَفيفُ
فَهَيّجَ مِنْ شَوْقي وما من مَذَلّةٍ حَنَنْتُ ولَكِنّ الكَريمَ ألُوفُ
وكلُّ وِدادٍ لا يَدومُ على الأذَى دَوامَ وِدادي للحُسَينِ ضَعيفُ
فإنْ يكُنِ الفِعْلُ الذي ساءَ واحِداً فأفْعالُهُ اللائي سَرَرْنَ أُلُوفُ
ونَفْسي لَهُ نَفْسي الفِداءُ لنَفْسِهِ ولكِنّ بَعضَ المالِكينَ عَنيفُ
فإنْ كانَ يَبغي قَتْلَها يَكُ قاتِلاً بكَفّيهِ فالقَتْلُ الشّريفُ شريفُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (المتنبي) .

لا يحزن الله الأمير فإنني

مرتك ابن إبراهيم صافية الخمر

يذكرني فاتكا حلمه

مضى الليل والفضل الذي لك لا يمضي

أما في هذه الدنيا كريم


المرئيات-١