ولد الحسين فمرحباً بلقيّه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
ولد الحسين فمرحباً بلقيّه | وبما نؤمل من عظيمِ رقيّه |
بشرى الوجود به وبشرى جدِه | بحفيده والمرتضى بصبيّه |
لبست له الغناء برد جمالها | فالقطر يمرح في عقود حليّه |
وبه استهل العالم الإنسي | وابتهجت قلوب قريبه وقصيّه |
كجدوده سيجِدُّ في طلب العلى | والمجد في إبكاره وعشيّه |
يؤتى بفضل الله جلّ وسعيه | الحظ الموفر من تراث نبيّه |
ويكون حامل راية العلم الشريف | مجدداً لجليّه وخفيّه |
متحلّياً بالجود والأدب الذي | سيظل مستوياً على كرسيّه |
فَبِقُلْ أعيذ جنابه وبِقُلْ وقُلْ | من شر حاسده ومكر غويّه |
ترعاه عين الله حافظة له | أبداً وعين رسوله ووصيّه |
وله من السبط الحسين عناية | كبرى بها يسقيه حتى ريّه |
وله بحضرة جدّه المحضار | إيغال إلى حضرات قرب وليّه |
ولدى شهاب الدين قدّس سرّه | يلقى ويدرك منتهى منويّه |
عش يا حسين وسد على السادات من | عربي هذا العصر أو عجميّه |
بوركت يا ابن الطاهرين الغر من | بيت الهدى السامي المقام سنيّه |
بيت تصاغر كل فخر دونه | بعلاً محمّده سما وعليّه |
وانظر إلى التاريخ بيتاً مُعرباً | عن صادق الأمل العظيم قويّه |
حال الحسين وسرّه وسلوكه | في ابن الشهاب سليله وسميّه |