لذ بالنبي بالأئمة من بنى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لذ بالنبي بالأئمة من بنى | علوي الغر الهداة الحائر |
فهم الخلاصة من سلالة أحمد | ومعين فياض الندى المتواتر |
والآخذو إرث الرسول إجازة | وتلقّيا من كابر عن كابر |
والمقتفون سبيله قَدَما على | قدم إلى القدم الشريف الطاهر |
حتى انتهى سر النبي مسلسلا | فيهم إلى أهل الزمان الحاضر |
يروون عن آبائهم عن جدهم | عن جبرئيل عن العزيز الفاطر |
وهم بحور العلم فاض أذيها | من ذلك البحر المحيط الزاخر |
تحيى بها موتى القلوب ولم تزل | تسقي حدائق كل قلب عامر |
بمعارف وعوارف ولطائف | وعواطف من ذي الجلال الغافر |
ومواهب ومناقب ومراتب | وغرايب وعجايب للناظر |
وبدا هناك من الحقيقة حقها | في سرسير باطن عن ظاهر |
بمشاهدٍ تصفو لكل مجاهد | وموارد عذبت لكل موازر |
ومدارك ومناسك ومسالك | للقوم لم تسلك لغير الضامر |
وبذلك امتزج امتزاج الراح بالماء | الأوائل منهم بالآخر |
فاسلك سبيلهم وزرهم والتزم | شرط التأدب في وقوف الزائر |
ثم الصلاة على النبي وآله | والصحب ما هب النسيم الحاجري |