ثقي بأمانتي إن طال مكثُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
ثقي بأمانتي إن طال مكثُ | فما في مذهبي للعهد نكثُ |
ثكلت الروح مهدرة إذا ما | جرى منّي لسر هواك بث |
ثوت منك المودة في ضميري | وما لسواك جوز فيه لبث |
ثملت عرى المودة إن يكن لي | بما لا تشتهين هوى ً وحث |
ثرى آثار نعلك كحل عيني | ولذتها بذلك حين أحثو |
ثمار سريرتي رعيت غثاءً | ومن إلآك يرعاها ويعثو |
ثملتُ بخمر حبك منذ حين | كؤس غذاي فيه دم وفرث |
ثبت على مرادك في ضميري | فإن عجلا وإن ريثا فريّت |
ثقيل حمل أعباء التصابي | لي الثلثان والعشَّاق ثلث |
ثلاث هنّ أصل سقام جسمي | وفي عقد الفؤاد لهن نفث |
ثناياها وطرفٌ بابلي | وفرع يشبه الديجور كثُّ |
ثبوتي في الهوى العذري قوي | دليل أن سِرِّيَ لا ينث |
ثقاة العشق قد عرفت مقامي | فهل من بعد هذا الحال بحث |
ثواب الحب لولا الصبر إثم | ورحل الصبر لولا العزم رث |
ثنيت عن النسيب عنان شعري | فغاداتُ القوافي منه شعث |
ثواقب محصنات الكر إلاَّ | بمدحي لابن إسماعيل غرث |
ثمال المرملين عزيز مصر | مليك العرب وابلها الملث |
ثريا أمن هذا الدين مما | نحاذره وللراجين غوث |
ثعاب كل ذي كرم إذا ما | إليه نسبته ونداه غيث |
ثياب العرض لحن عليه حقٌ | وخلق وهو ذو العزمات دمث |
ثناء المادحين عليه حق | له من فعله بذرٌ وحرث |
ثفال رحى النزال إذا استدارت | بشدة بأسه ليثٌ فليث |
ثبات جنانه في الحرب عادت | به الأعداء بين يديه تجثو |
ثغور النصر باسمة إذا ما | تجهز جحفل وتلاه بعث |
ثبات ينفردن على طوامٍ | يمين الريح أن يسبقن حنث |
ثواني عطفها في الحرب تيهاً | وتيه الصافنات الجرد إرث |
ثللن عروش أهل البغي لما | بدا عصيانهم والبغي خبث |
ثبي يا هند نحو عزيز مصرٍ | فكل مملك إلاّه غث |
ثمين المال في يده رخيص | وللبأساء من جدواه جث |