هو العلم فاركب فلك تياره العذب
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هو العلم فاركب فلك تياره العذب | وعص فيه لاستخراج لؤلؤه الرطب |
فما بسوى العلم ارتقى فاضل إلى | مغاني المعالي وانثنى عالي الكعب |
هو العلم للدنيا جمال ورفعة | وللدين منجاة من الريب في الرب |
وخير علوم الدين تفسير وحيه | تعالى وأخبار المنزّه عن عيب |
هو الضامن الفوز المبين لأهله | فبذل المساعي فيه محمودة الغب |
ولا بد للمرتاد وصل حسانه | لدى البحث من تذليل معضلة الصعب |
ودونك سفراً موضحاً لغريبه | إذا غشيت رواده حيرة الضب |
وهل هو إلا الفائق الذي | يزحزح عن خود المعاني دجى الحجب |
مؤلف جار الله كشاف مشكل | الغوامض وضاع الهناء على النقب |
وبالطبع كان الطبع أوفى بحقه | وغاية ما يصبو إليه أولو اللب |
ولما تبدى في برود كماله | من الطبع يزهو في مطارفه القشب |
أبان لسان الحال عنه مؤرخاً | لقد تم طبعاً زاهياً فائق الكتب |