بما بعطفيك من تيه ومن صلف
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بما بعطفيك من تيه ومن صلف | من دل ذلك يا هذا على تلفي |
ناشدتك الله في نفس غدت فرقا | بين الجوى والأسى والبث والأسف |
ومهجة رفع التكليف خالقها | عنها لشدة ما تلقى من الكلف |
أستشعر اليأس في لا ثم تطمعني | إشارة في اعتناق اللام والألف |
إن أنت رويت من ألفاظه أذنا | علمت كيف مقر الدر في الصدف |
وإن نظرت إلى القرطاس في يده | رأيت كيف نبات الروض في الصحف |
وثنى الخطاب إليه فضل فصاحة | لا قسها منه ولا سحبانه |
هذا وإن تكن اتصالات العلى | تقضي بسعد فالقران قرانه |
أمحمد بن علي اعتنق الأسى | فكري فضاق بفارس ميدانه |
ما بال حادي المجد مغبر المدى | وأخو الهوينا روضة أعطانه |
هبني جنيت على نداك جناية | تقضى فأن حنوه وحنانه |
وأنا الذي لا عيب فيه لقائل | ما لم يقل هذا الزمان زمانه |