لعل خيالا ضل حين انتيابها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لعل خيالا ضل حين انتيابها | رأى نار شوقي موهنا فاهتدى بها |
وإلا فأين الطيف من راكب السرى | نزولا على حكم النوى واغترابها |
أخي كلف أسرى بأشقى صبابة | فوسدها في الصبح أيدي ركابها |
ألم بنا والليل ينفض لمة | على الأفق ريب من بقايا خضابها |
تخطى إلينا نائبا عن وصالها | وأعرض عنا مغريا بعتابها |
فوالله ما أدري وقد نفر الكرى | سرى ببرود النفس أو باكتئابها |
وإني لمخبول الغرام بحبها | على ما أرى من هجرها واجتنابها |
ألا إنما قاضي القضاة وشمسها | سماء يرب المجد هامي ربابها |
تصد الغوادي عن مباراة كفه | وقد شغلت من عجبها وعجابها |