إهداءٌ أكثر إلحاحاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
- لكِ ولي ، حين نتنكر في هَيئتينا ! - | ــــــ | للنهارات العصبية | التي انفلتتْ في زوايانا | للمسافات التي | قضمتْ ارتباكَ الخطو | على مرأى القمر | للعاصفة | للّيل النابت سهواً | على أطراف الأرصفة | الليل ، | أقصدُ الذي نؤويه لنا / كنا | ونُطعِمُه تفاح السهر | .. | لفاتحة العشب | وسيرة الجبل | لخطأ النوارس | وحكمة السارية | لاستعارات النهر | وبلاغة التلّة | لاختصار النار | والقلق الكامن في حطب الأسئلة | .. | لكل ما كان يدفعُ الحياةَ باتجاهنا | وللصباح الذي | سكبنا في عينيه البروق | البروق ، | وأقصدُ أوردتنا التي في السماء | السماء ، | التي خبأنا فيها سِرَّ الحَكايا | نكايةً بالبحر | .. | للأرض التي حضرتْ بقوة | وللوقت الذي ارتأيناه حليفنا | وأنفقنا على رغباته | .. | للوجوه التي عبرتنا ارتجالاً | دونما ملامح | وتلك التي افترضناها عبثاً | حين كانت تسقطُ منا ظلالُنا | لفرط | التشابه | .. | لأشجارٍ اختلستْ هيئة الغابة | وماءٍ تقمّصَ وجهينا | ولغةٍ ساورتنا الغواية | فأفضينا إلى باب الكلام | دون قيافةٍ تُذكَر | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد زيدان) .