حسْبي، من الجَهلِ، علمي أنّ آخرَتي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حسْبي، من الجَهلِ، علمي أنّ آخرَتي | هيَ المآلُ، وأنّي لا أُراعيها |
وأنّ دُنيايَ دارٌ لا قَرارَ بها، | وما أزالُ مُعَنًّى في مَساعيها |
كذلكَ النّفسُ، ما زالَتْ مُعَلَّلَةً | بباطلِ العيشِ، حتى قامَ ناعيها |
يا أُمّةً من سَفاهٍ لا حُلومَ لها، | ما أنتِ إلاّ كضأنٍ غابَ راعيها |
تُدْعَى لخَيرٍ، فلا تَصغَى له أُذُناً، | فَما يُنادي لغَيرِ الشّرّ داعيها |