أسهبَ النّاسُ في المقال، وما يَظـ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أسهبَ النّاسُ في المقال، وما يَظـ | ـفَرُ، إلاّ بِزَلةٍ، مُسهِبوهُ |
عَجَباً للمَسيحِ بينَ أُناسٍ، | وإلى اللَّهِ والِدٍ نَسَبُوه |
أسلَمَتْهُ إلى اليَهودِ النّصارى، | وأقَرّوا بأنّهمْ صَلَبوهُ |
يُشفِقُ الحازِمُ اللّبيبُ على الطّفـ | ـلِ، إذا ما لِداتُهُ ضَرَبُوه |
وإذا كانَ ما يَقولونَ في عيـ | ـسَى صَحيحاً، فأينَ كان أبوه؟ |
كيفَ خَلّى وليدَهُ للأعادي، | أم يَظُنّونَ أنّهُمْ غَلَبُوه؟ |
وإذا ما سألتَ أصحابَ دينٍ، | غَيّروا، بالقياس، ما رَتّبوه |
لا يَدينونَ بالعُقولِ، ولكنْ | بأباطيلِ زُخرُفٍ كَذّبوه |