أرشيف الشعر العربي

أسهبَ النّاسُ في المقال، وما يَظـ

أسهبَ النّاسُ في المقال، وما يَظـ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أسهبَ النّاسُ في المقال، وما يَظـ ـفَرُ، إلاّ بِزَلةٍ، مُسهِبوهُ
عَجَباً للمَسيحِ بينَ أُناسٍ، وإلى اللَّهِ والِدٍ نَسَبُوه
أسلَمَتْهُ إلى اليَهودِ النّصارى، وأقَرّوا بأنّهمْ صَلَبوهُ
يُشفِقُ الحازِمُ اللّبيبُ على الطّفـ ـلِ، إذا ما لِداتُهُ ضَرَبُوه
وإذا كانَ ما يَقولونَ في عيـ ـسَى صَحيحاً، فأينَ كان أبوه؟
كيفَ خَلّى وليدَهُ للأعادي، أم يَظُنّونَ أنّهُمْ غَلَبُوه؟
وإذا ما سألتَ أصحابَ دينٍ، غَيّروا، بالقياس، ما رَتّبوه
لا يَدينونَ بالعُقولِ، ولكنْ بأباطيلِ زُخرُفٍ كَذّبوه

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

بني الدهر مهلاً! إنْ ذَممتُ فِعالَكمْ،

ما وُفّقوا، حسبوني من خيارِهمُ،

تلقّبَ مَلكٌ قاهراً، مِن سَفاهةٍ؛

متى ما تُشاهِدْ نِعمَةً، كنعامةٍ

لو كانَ يدري أُوَيسُ ما جَنتْ يدُه


ساهم - قرآن ٣