أُفٍّ لدُنيانا وأحزانِها،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أُفٍّ لدُنيانا وأحزانِها، | خَفّفْتُ من كِفّةِ مِيزانِها |
وتلكَ دارٌ غَيرُ مَأمونَةٍ، | أُولِعَ ضاريها بخَزّانِها |
في بُقعَةٍ منْ رُقعَةٍ يَسّرَتْ، | للبَيذَقِ، الفَتكَ بفرزانِها |
أينَ ملوكٌ غَبرَتْ مدّةً، | بَينَ روابيها وحِزّانِها |
تُرْدي بِشَنّ البَدرِ أضيافَها، | وتَشتري الخَيلَ بأوزانِها |
قد ذهَبَتْ عن ذهَبٍ صامتٍ، | وخَلّفَتْهُ عندَ خُزّانِها |