أرشيف الشعر العربي

أُفٍّ لدُنيانا وأحزانِها،

أُفٍّ لدُنيانا وأحزانِها،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أُفٍّ لدُنيانا وأحزانِها، خَفّفْتُ من كِفّةِ مِيزانِها
وتلكَ دارٌ غَيرُ مَأمونَةٍ، أُولِعَ ضاريها بخَزّانِها
في بُقعَةٍ منْ رُقعَةٍ يَسّرَتْ، للبَيذَقِ، الفَتكَ بفرزانِها
أينَ ملوكٌ غَبرَتْ مدّةً، بَينَ روابيها وحِزّانِها
تُرْدي بِشَنّ البَدرِ أضيافَها، وتَشتري الخَيلَ بأوزانِها
قد ذهَبَتْ عن ذهَبٍ صامتٍ، وخَلّفَتْهُ عندَ خُزّانِها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

كمْ غادةٍ مثل الثّريّا في العلا

إنْ كنتِ يا وَرْقاءُ مَهدِيّةً،

إن كنتَ ذارعَ أرضٍ لم ألُمْكَ بها،

لا مُلكَ للمَلِكِ المقصورِ نَعلَمُهُ،

يا أمّةً، في التّرابِ، هامدَةً،


مشكاة أسفل ٢