أرشيف الشعر العربي

أُفٍّ لدُنيانا وأحزانِها،

أُفٍّ لدُنيانا وأحزانِها،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أُفٍّ لدُنيانا وأحزانِها، خَفّفْتُ من كِفّةِ مِيزانِها
وتلكَ دارٌ غَيرُ مَأمونَةٍ، أُولِعَ ضاريها بخَزّانِها
في بُقعَةٍ منْ رُقعَةٍ يَسّرَتْ، للبَيذَقِ، الفَتكَ بفرزانِها
أينَ ملوكٌ غَبرَتْ مدّةً، بَينَ روابيها وحِزّانِها
تُرْدي بِشَنّ البَدرِ أضيافَها، وتَشتري الخَيلَ بأوزانِها
قد ذهَبَتْ عن ذهَبٍ صامتٍ، وخَلّفَتْهُ عندَ خُزّانِها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

وجَدْتُ غَنائمَ الإسلامِ نهباً،

إذا لم يكنْ للمَيتِ أهلٌ، فقَلّما

إن شِئتُما أن تَنسُكا، فاسْكُنا،

قد يَرفَعُ الأقوامُ، إنْ سُئِلوا:

عذيرِيَ من صورةٍ قد عثتْ؛