خل لها في الزمام تنبعث
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
| خل لها في الزمام تنبعث | وارم بها البيد غير مكترث |
| من كل موارة الملاط لها | وخد متى تستثره لم ترث |
| فالحي كالميت ما أقام على | حالة بؤس والبيت كالجدث |
| أقسمت بالله بارىء النسم الباعث | بالحق خير منبعث |
| والراقصات العجال تبتدر الركن | بغر فويقها شعث |
| إليه لا أخاف من كذب | يقدح في صدقها ولا حنث |
| إن ابن يحيى كهل البصيرة والرأي | وإن لم يجز مدى الحدث |
| الواعد الوعد غير منتقض | والعاهد العهد غير منتكث |
| والأسد الورد والمكر والموت | غرثان والكماة جثي |
| إن يستمح جوده يجد ومتى | يدع به في ملمة يغث |
| فأي أرض لم يسق مجد بها | بصوب معروفه ولم تغث |
| لا تستبيه بدلها الخنث الفاتر | ذات الدلال والخنث |
| ويلاه مما ينوب كل فتى | لم يكتسب مجده ولم يرث |
| ما الطيب النجر كالخبيث ولا | صفو النضار كالخبث |
| من نفر لم تدر عمائمهم | يوما على ريبة ولم تلث |
| فالشعر وقف على محاسنهم | وليس جد المقال كالعبث |
