بالمستضيء أبي محمد الحسن
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بالمستضيء أبي محمد الحسن | رجعت أمور المسلمين إلى السنن |
في أرص مصر دعا له خطباؤها | وآتت لتخطب بكر خطبته عدن |
فالمغرب الأقصى بذلك مشرق | وبنصر مصر محقق يمن اليمن |
ورأى الإله المستضيء لشرعه | وعباده نعم الأمين المؤتمن |
سر النبوة كامن فيه ومن | فطر الإمامة مشرق نور الفطن |
تقوى أبي بكر ومن عمر الهدى | وحياء عثمان وعلم أبي الحسن |
وبجده عرفت مقالة حيدر | لا من دد أنا لا ولا مني الددن |
كم من عدو ميت في جلده | رعبا وخوفا فهو حي في كفن |
هل مثل محمود بن زنكي مخلص | متوحد يبغى رضاك بكل فن |
ورع لدى المحراب أروع محرب | في حالتيه إن أقام وإن ظعن |
يمسي ويصبح في الجهاد وغيره | يضحى رضيع سلافة وضجيع دن |
وبعره الإسلام منتصرا حر | وبذلة الإشراك منتقما قمن |