لولا الحَوادثُ لم أركُنْ إلى أحَدٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لولا الحَوادثُ لم أركُنْ إلى أحَدٍ | من الأنامِ، ولم أخلُدْ إلى وَطَنِ |
وكنتُ في كلّ تيهٍ صاحباً لِقَطاً | في الوِرْدِ، قَطنيَ من سعدٍ ومن قَطَن |
حَليفُ وجناءَ تَرمي بالوجينِ شفاً | منها، وتجهلُ معنى الحوضِ والعَطَن |
وغَيّضَ السّيرُ عَينَيها، فلو وَرَدتْ | جمّيهِما الطّيرُ، لم تشرَبْ بلا شَطَن |
وهلْ ألومُ غَبيّاً في غَباوَتِهِ، | وبالقَضاءِ أتَتْهُ قِلّةُ الفِطَن؟ |