يا مهديا بكتابه وعتابه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا مهديا بكتابه وعتابه | كلما شفت وكلوم لوم شفت |
حملتني أثقال عبء خفتها | لكن على قلبي لودك خفت |
وأراك لا يؤويك إلا غرفة | تشتاقها أطيب بها من غرفة |
وقنعت من طيف الخيال بزورة | ورضيت من برق الوصال بخطفة |
فاكفف كفيت الذم كف ملامتي | فالعذر متضح إذا ما كفت |
في غرفة أنهارها من تحتها | تجري ففز منها هديت بغرفة |
هي جنة لأولي المكارم هيئت | وكما تراها بالمكارم حفت |
لكن تزف إلى الكرام لحسنها | ولأنت أولى من إليه زفت |
بالغت في عتبي أفهل من أوبة | وعدلت عن ودي فهل من عطفة |
أنا من صفت لصديقه نياته | فحكى الذي أبدته عما أخفت |
وعفت رسوم مطامعي إذ عفتها | فمطالبي عزت ونفسي عفت |
فاقبل معاذيري وعد نحو الرضا | والحمد واشف مودة قد أشفت |