طَودانِ قالا: زلّ غُفرانا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
طَودانِ قالا: زلّ غُفرانا، | فنَسألُ الخالقَ غُفرانَا |
أبرأنا الواحِدُ من سُقمِنا، | ورمَّنا المَلْكُ، وأبرانا |
اللَّهُ أدرانا بأمْرٍ، فَما | نغسِلُ بالتّوبَةِ أدْرانا |
أجرأنا الجَهلُ على إثمِنا | وهوَ على الإحسانِ أجرانا |
والبَغيُ أشرانا، فألفَيتَنا، | وكُلُّنا يوجَدُ أشرانا |
إنّي حَيٌّ، رانَ ذنبي على | قلبي، فَما أنفَكُّ حَيرانا |
نَجرانَ من قيظٍ وهمٍّ، فمَن | يَغدو على مَسجدِ نَجرانا؟ |
إنْ يفنَ بَدرانا، فنرجو الذي | أغنى، ولا نَسألُ بَدْرانا |
إثرانِ مِنْ خَيرٍ وشرٍّ لَنا، | ويَلحَقُ التّثريبُ أثرانا |
عُمرانِ مَرّا لكَبيرٍ، ولا | يترُكُ للدّامِرِ عُمرانا |
فرَحمَةُ اللَّهِ على أُمّةٍ، | عَهِدتُها، في الأرض، جيرانا |
أقرأنا منها السّلامَ الكَرى، | وكم أبادَ الحَتفُ أقرانا |
غيرانِ من حَمْدٍ ومن عفّةٍ، | خيرٌ لمنْ أُلفيَ غَيرانا |
نُهمِلُ أسرانا بأيدي الرّدى، | ويُدلِجُ اللّيلَةَ أسرانا |
نِيرانِ لاحَا في ظَلامٍ لَنا، | وقد لَمَحْنا فيهِ نِيرانا |
لو عقَلَ الإنسانُ رامَ الهدى، | ولم يَبِتْ، في النّومِ، سَدرانا |
مُرّانِ: عيشٌ وحِمامٌ، فَما | أغناهُ أن يَحمِلَ مُرّانا |