يُخَبّرونَكَ عن رَبّ العُلى كذِباً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يُخَبّرونَكَ عن رَبّ العُلى كذِباً، | وما دَرى بشؤونِ اللَّهِ إنسانُ |
وبالقضاءِ، لآسادِ الشّرى، لجُمٌ، | وللوُحُوش، بإذنِ اللَّهِ، أرسان |
فألسِنُوني أُبَيّنْ مُشكِلاتِكُمُ، | أمْ ليسَ فيكمْ، لأهل الحقّ، إلسان؟ |
هَل تَسمَعُونَ، فإنّي فارِسٌ، أرَبي | من الفِراسَةِ، إذ للحربِ فُرسان |
ما كانَ، في هذه الدّنيا، أخو رَشَدٍ | ولا يكونُ، ولا في الدّهرِ، إحسان |
وإنّما يتَقَضّى المُلكُ عن غِيَرٍ، | كما تَقَضّتْ بَنو نَصرٍ وغَسّان |
حسّتهُمُ حادثاتٌ لم تبنْ أسَفاً، | كأنْ تأسّفَ إثرَ القومِ حسّان |
بَنُو أُمَيّةَ، بالشّامَينِ، دِينَ لهم، | والهاشميّونَ والَتْهُمْ خُراسان |
ولَستُ آمَنُ أن يُدْعى إمامُكُمُ، | من عالةِ الزّنجِ، أو رَبَّتهُ مَيسان |
والرّأيُ أن تَبعَثُ الأنضاءُ واحدةً | إلى دِمشقَ، فبئسَ الدّارُ بِيسان |