أرشيف الشعر العربي

عجِبتُ للمرْءِ، إذ يَسْقي حليلَتَهُ

عجِبتُ للمرْءِ، إذ يَسْقي حليلَتَهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عجِبتُ للمرْءِ، إذ يَسْقي حليلَتَهُ سُلافةً، وهو منها تائِبٌ صاح
كأنّها إذْ تحسّتْ، ثمّ، أربعةً، أو خمسةً، شردتْ عنهُ بصَحصاح
كانت ضعيفةَ عقلٍ، فاستزادَ لها في ضَعفِهِ، ضدّ عُذّالٍ ونُصّاح
وكان في لفظِها عَيٌّ فأيّده، فلم تُخبّره عن شيءٍ بإفصاح

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

يُنَجّمونَ، وما يَدرونَ لو سُئِلوا

الدّهْرُ كالرَّبْعِ، لم يَعلمْ بحالتهِ،

كأنّ قلوب القوم منّا جنادلٌ،

يَتلونَ أسفارَهمْ، والحَقُّ يُخبرُني

لذَاتُنا إبِلُ الزّمانِ، ينالها