أرشيف الشعر العربي

إلهَنا الحقَّ! خفّفْ واشفِ من وصَبٍ،

إلهَنا الحقَّ! خفّفْ واشفِ من وصَبٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إلهَنا الحقَّ! خفّفْ واشفِ من وصَبٍ، فإنّها دارُ أثقالٍ وآلامِ
يَسّرْ علينا رحيلاً، لا يُلَبّثُنا، إلى الحَفائرِ من أهلٍ وأخلام
وجازِنا عَن خَطايانا بمغفِرَةٍ؛ فكم حَلُمْتَ، ولَسنا أهلَ أحلام
قد أسلَمَ الرّجلُ النّصرانُ، مُرتغباً وليسَ ذلكَ من حبٍّ لإسلام
وإنّما رامَ عِزّاً في مَعيشَتِهِ، أو خافَ ضربَةَ ماضي الحَدّ قَلاّم
أو شاءَ تزويجَ مثلِ الظبي، مُعلمةٍ، للنّاظرينَ بأسوارٍ وعُلاّم
قد حاوَلَ النّاسُ رزقَ اللَّهِ، فابتكروا مُجاهدين بأرماحٍ وأقلام
نَرجو من اللَّهِ رَحباً إثرَ ضيّقَةٍ من الأمورِ، ونُوراً بَعدَ إظلام
لَهُ المَمالِكُ قد بانَتْ دَلائِلُها، للمُفكرينَ، بِراياتٍ وأعلام
والحظُّ، من غيرِ سعْي، من مواهبِهِ، كأنَها ضَرْبُ أيسارٍ بأزلام
وَيحٌ لجيليَ والأجيالِ، إنْ بُعِثُوا إلى حِسابِ قَديمِ اللّطفِ عَلاّم
مُحصي الجرائمِ، فَعّالِ العَظائم، نصّـ ـارِ الهضائِم، جازٍ، غيرِ ظلاّم

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

يا صاحِ! إن حاوَرْتَ آخرَ، مُشفِقٌ

قد وعظتْني بكَ الليالي؛

يَتلونَ أسفارَهمْ، والحَقُّ يُخبرُني

ظمئتُ إلى ماءِ الشّبابِ، ولم يزَلْ

تَمَنّيتُ أنّي من هِضابِ يَلَملَمِ،


ساهم - قرآن ٣