أرشيف الشعر العربي

العَيشُ أدّى إلى ضُرٍّ ومَهلكةٍ،

العَيشُ أدّى إلى ضُرٍّ ومَهلكةٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
العَيشُ أدّى إلى ضُرٍّ ومَهلكةٍ، لولا الحَياةُ لكانَ الجسمُ كالصّنَم
مَن يَفقِدِ الحِسَّ لا يُعرَفْ بمخزِيَةٍ؛ إنّ الذّبابَ متى يَعلُ الجَنى ينَم
هذا الأنامُ لَهُ شأنٌ يُرادُ بهِ، وأنتَ غيري، وليسَ الأرْيُ كالهنَم
مَعنًى خبيءٌ على ما بانَ منهُ، كما تُبنى الزّوائدُ من: يا أوسُ لا تنَم
وحاجةُ النّفسِ تُرضيها بما سخطَتْ، وكم تَجرّأ ربُّ الإبلِ بالغَنَم
دعِ الكَعابَ التي لم يُدْنِ مأكلُها، منْ لؤلؤِ الثّغرِ، إلاّ قانىء العنَم

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

إذا أعمَلَ الفِكرَ الفتى جَعَلَ الغِنى،

أرى حَبَلاً، حادِثاً في النّسا

نَزلْتَ عن الكُمَيْتِ إلى كُمَيْتٍ؛

ألا عَدّي بكاءً، أو نحيباً،

أعمارُنا جاءت، كآيِ كِتابِنا،


مشكاة أسفل ٢