أجَمَّ رحيلي ما أجَمّتْ مَوارِدي،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أجَمَّ رحيلي ما أجَمّتْ مَوارِدي، | وكانَ دخولي في ذَوي العدد الجَمِّ |
أشمسَ نهاري! كم خلَتْ لك حجّةٌ؛ | فهل لك من خالٍ، فيُعرَفَ، أو عمّ؟ |
لعمري! لقدماً صاغكِ اللَّهُ قادراً | بغيرِ أبٍ عند القياسِ ولا أمّ |
رَحِمتُكِ يا مَخلوقَةَ الإنسِ إنّما | حياتُكِ موتٌ، والمَطاعمُ كالسّمّ |
فإنْ تُحرَمي عَقلاً سَعِدْتِ لغبطةٍ؛ | وإنْ تُرْزَقيهِ، فهوَ مُبتَعَثُ الهَمّ |
ولنْ يُجمِعَ النّاسُ، الذينَ رأيتُهم، | على الحمدِ، لكن يُجمِعون على الذّمّ |