أرشيف الشعر العربي

أجَمَّ رحيلي ما أجَمّتْ مَوارِدي،

أجَمَّ رحيلي ما أجَمّتْ مَوارِدي،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أجَمَّ رحيلي ما أجَمّتْ مَوارِدي، وكانَ دخولي في ذَوي العدد الجَمِّ
أشمسَ نهاري! كم خلَتْ لك حجّةٌ؛ فهل لك من خالٍ، فيُعرَفَ، أو عمّ؟
لعمري! لقدماً صاغكِ اللَّهُ قادراً بغيرِ أبٍ عند القياسِ ولا أمّ
رَحِمتُكِ يا مَخلوقَةَ الإنسِ إنّما حياتُكِ موتٌ، والمَطاعمُ كالسّمّ
فإنْ تُحرَمي عَقلاً سَعِدْتِ لغبطةٍ؛ وإنْ تُرْزَقيهِ، فهوَ مُبتَعَثُ الهَمّ
ولنْ يُجمِعَ النّاسُ، الذينَ رأيتُهم، على الحمدِ، لكن يُجمِعون على الذّمّ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

البابليّةُ بابُ كلّ بليّةٍ،

أتَدْري النَجومُ بما عندنا،

عَمَلٌ كَلا عَمَلٍ، ووقتٌ فائتٌ،

لا تَعرِفُ الوزن كفّي، بل غدَتْ أُذني

رأيتُكَ، في لُجٍّ من البَحرِ، سابحاً،


المرئيات-١